الأحد، 30 سبتمبر 2012

إعدام سجين سعودي في بغداد بحقن «الأسيد» وقذفه من الطابق الثاني

تتابع منظمة مراقبة حقوق الإنسان الدولية إعدام سجين سعودي في بغداد عن طريق حقنه بحمض «الأسيد» الحارق، وإخفاء أربعة سجناء آخرين في ثلاثة مواقع تابعة لوزارتي العدل والداخلية العراقيتين، وإضراب سبعة في سجن الحوت عن الطعام، بجانب إخفاء جثة مواطن منذ إعدامه قبل خمسة أعوام.

وكشفت  مصادر عراقية لـصحيفة «عكاظ» السعودية عن إعدام سجين سعودي في بغداد يدعى «علي العوفي»، فيما أخفت السلطات العراقية هويته وسجلته ضمن قائمة «مجهولي الهوية».

[caption id="attachment_2934" align="alignleft" width="140"] إعدام سجين سعودي في بغداد[/caption]

وتلقت المنظمة معلومات تفيد بتسبب رئيس دائرة التحقيق في سجن الحماية القصوى العراقي علي حسن شفات في مقتل علي العوفي، بعد أن مارس بحقه قبل 11 شهرا أساليب متعددة في التعذيب، انتهت بحقن إبرة معبأة بحمض الأسيد في جسده، ومن ثم قذفه من الطابق الثاني للسجن، ليلفظ أنفاسه الأخيرة على مرأى من السجناء.

وفي السياق ذاته يوارى جثمان مازن المساوى الذي قتل شنقا في العراق قبل نحو أسبوعين، الثرى في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة بعد الصلاة عليه فجر اليوم في المسجد الحرام، حيث استغرقت إجراءات التجهيز يوما كاملا نتيجة فقدان بعض الوثائق الرسمية الصادرة عن السفارة السعودية في الأردن.

ووصف مسؤول في مستشفى الملك فهد بجدة لصحيفة "الوطن" السعودية، جثة الشاب مازن المساوي بأنها عبارة عن "جسد أسود، وأسنان مهشمة، وملامح متغيرة طغت عليها آثار التعذيب".

تجدر الإشارة إلى أن خمسة سعوديين يواجهون حكم الإعدام شنقا في العراق وهم: عبدالله عزام القحطاني، شادي مسلم المعلا الصاعدي، بدر عوفان رهق الشمري، علي حسن فاضل الشهري، وفيصل عبدالله أحمد الفرج، في مقابل تم تخفيف الحكم من الإعدام إلى السجن 15 عاما بحق على ناصر مبارك معجب الدوسري، علي سالم المريوعبدالرحمن الشمري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق