الأحد، 30 سبتمبر 2012

ألمانيا تمنح مسلميها بعض حقوقهم

في خطوة تعد سابقة تاريخية في ألمانيا التي يشكل المسلمون 5 في المائة من سكانها، تستعد مدينة هامبورج، ثانية كبرى المدن الألمانية، لتمنح المسلمين بعض حقوقهم، وفي مقدمتها الاعتراف بعيدَيْ الفطر والأضحى.

يأتي ذلك بعد أن أبرمت المدينة التي يعيش فيها 1.8 مليون نسمة اتفاقاً اعتبر تاريخياً مع جاليتها الإسلامية - البالغ عددها 130 ألفاً - يمكن تطبيقه ابتداءً من العام إذا أقرّه البرلمان المحلي. في مقابل اعتراف المسلمين بـ ''القيم المشتركة''، بما في ذلك المساواة بين النساء والرجال، يعترف الاتفاق بعيدَي الفطر والأضحى. كما يمنح المسلمين حقوقاً تتعلق بالتعليم الديني في المدارس وبمراسم الدفن. وحصل الاتفاق على شبه إجماع سياسي، إلا أن البلدية الاشتراكية الديمقراطية تقر بأن بعض سكان هامبورج يعتبرون أن هذا الاتفاق ''ليس أمراً بديهياً''. وقال كريستوف كروب مدير مكتب رئيس البلدية أولاف شولتز، في حديث لوكالة الأنباء الألمانية ''إنها مرحلة جديدة يتعين القيام بها حتى يقبل بعض السكان بوجود ديانة جديدة هنا. ونحن ندرك أن البعض ينظرون إلى الإسلام على أنه أمر غريب''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق