مشروع القانون أعدّته لجنة حقوق المرأة والمُساواة ، التى حذّرت من أن موجات الإباحية التى تجتاح شبكة الإنترنت ، نجحت بالفعل فى غزو عقول الشباب والاجيال الجديدة ، بشكل جعلهم يتعاملون مع الأنثى بنظرة مُشوّهة لا تليق بها ، وأن القانون يجب أن يفرض عقوبات على كُل من يُروّج للجنس من خلال استعمال الفتيات او صور للمرأة ..
المشروع أثار موجة كبيرة من الإحتجاجات قبل التصويت عليه ، خصوصاً من طرف بعض المُنظمات التى تُنادي بالحرية ، والتى اعتبرت الخطوة بمثابة تدخل فج فى خصوصيات مُواطني دُول الإتحاد الأوروبي.

يُذكر أن دولة أيسلندا قامت منذ سنتين بإغلاق كافة نوادي العُراة بعد أن اعتبرها البرلمان الأيسلندي ” انتهاكاً صارخة لكرامة المرأة “ .. ثم قامت بالفعل الشهر الماضي بالبدء فى حظر كل الأعمال والمواقع الإباحية على شبكة الإنترنت ، مُسجلة ضربة البداية وسط الدول الغربية التى يبدو أنها تطمح للسير على نفس النهج ، وحظر الأعمال الإباحية على الشبكة العنكبوتية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق