السبت، 23 مارس 2013

والي عكا الامير المجاهد بهاء الدين قراقوش

[caption id="attachment_3519" align="aligncenter" width="300"]اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الحقيقي في تبويب جديد اضغط على الصورة لمشاهدتها بحجمها الحقيقي في تبويب جديد[/caption]

ألّف الحاقدون عليه كتاب ( الفاشوش في أحكام قراقوش ) ودسوا فيه حقدهم على هذا المجاهد العظيم حتى صار مثلا للظلم ويقال "دا" حكم قراقوش او (قرقوش )


والي عكا الامير المجاهد بهاء الدين قراقوش الذراع اليمني للسلطان صلاح الدين وليس رمزاً للخيانة كما صوره الصليبي يوسف شاهين

 

هو الامير والقائد المجاهد ووالي عكا وخاض الحروب مع السلطان صلاح الدين ضد الصليبيين وكفاحه في عكا تشهد به كتب التاريخ وجاهد ه مشهود في عكا عندما حاصرها الفرنجة ولم يستسلم حتي وقع في الاسر وافتداه صلاح الدين .
يقول الشيخ علي الطنطاوي عن الامير بهاء الدين :
هو أحد قواد بطل الإسلام صلاح الدين الأيوبي كان من أخلص أعوانه وأقربهم إليه وكان قائدًا مظفرًا وكان جنديًّا أمينًا وكان مهندسًا حربيًّا منقطع النظير.
وكان مثالاً كاملاً للرجل العسكري إذا تلقى أمرًا أطاع بلا معارضة ولا نظر ولا تأخير وإن أمر أمرًا لم يرض من جنوده بغير الطاعة الكاملة بلا اعتراض ولا نظر ولا تأخير.
وهو الذي أقام أعظم المنشآت الحربية التي تمت في عهد صلاح الدين وإذا ذهبتم إلى مصر وزرتم القلعة المتربعة على المقطم المطلة على المدينة فاعلموا أن هذه القلعة بل هذه المدينة العسكرية أثر من آثار قراقوش.

وإذا رأيتم سور القاهرة الذي بقي من آثاره إلى اليوم ما يدهش الناظر، فاعلموا أن الذي بَنَى السور وأقام فيه الجامع وحفر البئر العجيبة في القلعة هو قراقوش(1).

وقال عنه ابن إياس في بدائع الزهور كان قراقوش القائم بأمور الملك، يسوس الرعية في أيامه أحسن سياسة وأحبته الرعية ودعوا له بطول البقاء.
وقال عنه ابن خلكان في وفيات الأعيان كان حسن المقاصد، جميل النية، وكان له حقوق كثيرة على السلطان وعلى الإسلام والمسلمين(2).

وعاش رحمه الله في جهاد وكفاح وبناء وتشييد الي ما بعد وفاة صلاح الدين رحمه الله حتي وفاته

وقال بن تغربردي في وفاته ما وقع من الحوادث سنة 597 هـ
فيها توفّى الأمير بهاء الدين قراقوش الأسدىّ المنسوب إليه حارة بهاء الدّين بالقاهرة داخل باب الفتوح وهو الذي بنى قلعة الجبل بالقاهرة والسّور على مصر والقاهرة والقنطرة التى عند الأهرام وغير ذلك؛ واتّصل بخدمة السلطان صلاح الدين وكان صلاح الدّين يثق به ويعوّل عليه فى مهمّاته.
ولمّا افتتح عكّا من الفرنج سلّمها إليه؛ ثم لمّا استولوا عليها أخذ أسيرا ففداه صلاح الدين بعشرة آلاف دينار؛ وقيل بستين ألف دينار(3).

هذه باختصار شديد جدا نبذة بسيطة عن هذا القائد البطل المغوار بعيداً عن زيف وتضليل اعلام المسيخ الدجال الذي طالما تعمد تشويه صورة وتاريخ عظماء الاسلام .
فانتبهوا ايها المسلمين لما يحاك لكم من مؤامرات اخطرها هو تغريبكم عن تاريخكم ومنبع عزتكم .
ومن اراد المزيد فعليه بكتاب الروضتين
المصادر /
(1) كتاب رجال من التاريخ علي الطنطاوي ص 309
(2) موقع قصة الاسلام نقلا عن مجلة الباحثة
(3) النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة بن تغربردي ج 6 ص 178
كتبه واعده / هاني الهواري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق