السبت، 30 مارس 2013

البطل المسلم عيسي العوام

عيسى العوامتعرفوا علي تاريخكم ايها المسلمون وخذوه من مصادره النظيفة ولاتصدقوا الاعلام الداعر (البطل المسلم عيسي العوام )
كعادتهم في الاعلام المنافق اعلام الاكاذيب وتشويه وتزييف كل ما هو اسلامي وخاصة تاريخ الاسلام .
المخرج الصليبي جوزيف (يوسف ) شاهين وفيلمه الهابط الناصر صلاح الدين الذي اودع فيه كل مقدراته حتي يشوه تاريخنا العظيم ويدس السم في العسل ويغير مفاهيم الناس بمخالفته للواقع التاريخي الحقيقي ...
عيسي العوام البطل المسلم المجاهد الغواص الذي كان يغوص البحر خلف خطوط الصليبيين ليجمع الاخبار للمسلمين صوره اعلامنا اعلام العار والاكاذيب علي انه نصراني .
بل والطامة الكبري كان نظام عبد الناصر الاشتراكي الشيوعي في الستينات يُدرس هذه القصة للتلاميذ في مادة التاريخ تتويجاً وتكليلاً لشعار الهلال مع الصليب !!
هل رأيتم الي اي حد وصل النفاق لدرجة الكذب علي التاريخ ولاكنهم أغبياء فتاريخنا ولله الحمد محفوظ مثل الكنوز المدفونة حالما تجد من يستخرجها تخرج ليضوي نورها ويعمي ابصار المنافقين ...
اليكم القصة الحقيقية للبطل المسلم عيسي العوام يرويها المؤرخ بن شداد وهو شاهد عيان علي الحدث
حيثُ قال - وهو يؤرخ لعام 586 هـ ذكر قصة العوام عيسى
ومن نوادر هذه الوقعة ومحاسنها أن عواماً مسلماً يقال له عيسى وصل إلى البلد بالكتب والنفقات على وسطه ليلاً على غرة من العدو وكان يغوص ويخرج من الجانب الآخر من مراكب العدو وكان ذات ليلة شد على وسطه ثلاثة أكياس فيها ألف دينار وكتب للعسكر وعام في البحر فجرى عليه أمر أهلكه وأبطأ خبره عنا.
وكانت عادته إذا دخل البلد أطار طيراً عرفنا بوصوله فأبطأ الطير فاستشعرنا هلاكه.
ولما كان بعد أيام بينا الناس على طرف البحر في البلد إذا هو قد قذف شيئاً غريقاً فتفقدوه فوجدوه عيسى العوام ووجدوا على وسطه الذهب وشمع الكتب وكان الذهب نفقة للمجاهدين فما رؤي من أدى الأمانة في حال حياته وقد ردها في مماته إلا هذا الرجل وكان ذلك في العشر الأواخر من رجب أيضاً. انتهي .
رحم الله الله البطل المسلم وتقبله مع الشهداء
هذه هي القصة الحقيقية فلاتغتروا باعلامهم الكاذب وخذوا التاريخ من مصدره الصحيح ايها المسلمون .
اعده وكتبه / هاني الهواري
المصدر / النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية (سيرة صلاح الدين الأيوبي)
يوسف أبو المحاسن بهاء الدين ابن شداد / لناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة ص 207.
اخي المسلم اذا كنت تعلم فغيرك لايعلم شير ليستفيد غيرك

نتقدم بجزيل الشكر و التقدير لاخواننا بصفحة التاريخ العام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق