ولأن دراكولا، كما تصوره أفلام هوليوود، لا يستثني أبا ولا ولدا من عضاته الماصة، فقد أبى ريموند (39 سنة) إلا أن يؤدي «رقصة الفامباير» مع أبيه. وجرت محاكمته يوم الاثنين الماضي بتهمة إلحاق الضرر الجسدي بوالده في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.

ريموند عض والده في رقبته في محاولة لمصّ دمائه، ولما عجز عن ذلك طعنه بسكين في يده، ثم صار يرتشف الدم من الجرح. ولكن من حسن حظ الضحية أن صديقة ابنه مصاص الدماء تدخلت في الوقت المناسب لإنقاذه.
صديقة ريموند حضرت كشاهدة في المحكمة. وأعربت أثناء الجلسة عن ثقتها بأن صديقها يعاني من انفصام في الشخصية. وذكرت أن الرجل أخضع غير مرة للعلاج من إدمان المخدرات والكحول، مشيرة إلى أنه ينسى دائما ما يفعله عندما يكون تحت تأثير المخدرات. وأكدت أيضا أنه يعتقد جازما بأنه «مصاص دماء».
من جهة أخرى، اعتذر المتهم لوالده أمام المحكمة، وقال إنه لا يتذكر البتة ما فعله لأنه كان تحت تأثير المخدرات. وأضاف أنه يشعر أحيانا بأنه مصاص دماء فعلا، ويفشل في مقاومة تعطشه للدماء، كما يفشل في مقاومة تعطشه للمخدرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق