[caption id="attachment_1201" align="alignleft" width="140"]

ان قضاء وقت غير مفيد على ال (Facebook) أصبح شيئا يفعله أغلبنا دون أدنى أحساس بالذنب لضياع الوقت...
يوجد الكثير من المعلومات التافهة والفارغة من المعنى والتي لا تحتاج لها فعليا .
استعمل الفيسبوك… فقط لا تتورّط!
يسألني بعض الأصدقاء والأحباب حولي عن الفيسبوك...
ما جدواه...؟؟
وما فائدته...؟؟
وعن طريقة العمل به...؟؟
هل هو وسيلة للترفيه كما في ظاهرها أم أنه يخبّئ الكثير من خلفه...؟؟
هل امتلاك حساب فيه أمر ضروري...؟؟
وهل يعتبر من لا يعرف الفيسبوك متخلّفا أم حتى أميّا...؟؟
أسئلة وغيرها تتبادر لذهن أي منا...
أستهدف من خلال هذه التدوينة بعض النقاط الضرورية لكل من يتساءل عن هذا العملاق الإلكتروني وكيفية ترويضه والتعامل معه بتحكم ودراية، وفي هذا الصدد أحصيت هذه النصائح:
الإدراجات (لا تنتج يداك إلا عسلا): انتق ما تكتب...
وحاول أن تكون كتاباتك أو صورك أو مقاطع الفيديو التي تنشرها إما تذكيرا لنفسك ولغيرك، أو إثراء لموضوع هام وهادف...
أو استفسارا عن خبرة أو مهارة، أو غيرها من الأمور الجادة المفيدة...
وابتعد عن التشهير بالأشخاص والمؤسسات، وكفّ عن إذكاء نار الفتن ولو بكلمة بسيطة لا تلقي لها بالا، ببساطة كن شخصا مسؤولا في الفيسبوك، كالغيث النافع يصبّ على كل بار وفاجر...
الإعجابات (البيض والحجر): لا تتسرّع في النقر على “أعجبني” أو “Like” فكّر مع الأمر أولا...
اسأل نفسك ماذا يعني لي هذا؟ هل ينطبق على شخصيتي كمسلم؟ كإنسان؟ والإعجاب هنا سواء لعبارة معينة نشرها غيرك....
أم لصفحة شركة أو هيئة أو منظمة، المهم في الأمر راجع ثم راجع ثم راجع ثم قرّر...
ولا تفعل مثل من يعمل للطواف حول الكعبة المشرّفة “أعجبني” وفي نفس الوقت لحفلة راقصة لساقطة بأحد الكاباريهات “Like”!.
علّق وحاور ولكن…: قضية التورّط تتجسّد هنا تماما، فبما أن الفيسبوك يحوي في فضائه الكبير والصغير، الغني والفقير...
المتعلّم والمتعالم، العاقل والجاهل، المسلم وغيره، العربي والأعجمي، سكان المدينة والأرياف...
يعني هناك مجال كبير جدا وشاسع لاختلاف الرأي، حاول ألا تتورط في كل حوار، لا تتدخل في كل نقاش خاصة في أمر أو تخصص لا يعنيك، إن أمكن اعمل جولة خفيفة أولا في بروفايلات من يناقش...
ومنها ستأخذ صورة ولو تقريبية، فربّ كلمة لا نلقي لها بالا تهوي بنا سبعين خريفا كما في السنّة الشريفة.
كن خفيفا:نصادف أحيانا في الفيسبوك أعضاء ثقلاء بأتم معنى الكلمة، والثقل هنا في كلماتهم وردودهم...
فإن أردت أن تكون خفيفا تألف وتؤلف، فلا تدرج في مجموعتك شخصا دون رضاه، ولا تكتب يداك إلا طيبا، ولا تتسرّع في إطلاق أحكام دون تحقّق وتمحيص...
ولا تتدخّل في حوار شخصين دون أي مبرر، ولا تفعل إلا ما تكون راضيا بشأنه من أعماق قلبك.
كن حمامة سلام لا غراب خصام: نشاهد في الفيسبوك أنواعا من المشتركين، منهم النحل ومنهم الذباب...
فالنحل عندما يدخل غابة يختار منها الرحيق بغض النظر عن ما فيها من مخلّفات الحيوانات والدواب أكرمكم الله، ولكن ماذا عن الذباب؟ صورة طبق الأصل لبعض الناس، ..
فيا أخي كن مع الحق نعم، لكن بأي أسلوب وأية طريقة؟ إن كنت معارضا لأنظمة قائمة أو أشخاص ممارسون في مناصب معينة، وتنعتهم بعدم الديمقراطية،...
فكن أنت في المستوى وحاور من يعارضك أيضا بأدب، وإلا فكيف سيتقبل الأمر حينما ترتقي منصبا -وهذه سنّة الحياة...
وتكون لك سلطة معينة فكيف تتعامل مع معارضيك حينها؟ أعتقد تحاكمهم محاكمة عادلة وتعدمهم بعدها؟ على الأقل هم كانوا أحسن منك وأبقوك حيا وأتاحوا لك ما تنتقدهم به...
الفيسبوك عالم فسيح، اجعله أداة في يدك...
تتحكم فيه لا يتحكم فيك هو، حاول أن لا تكتب ما تندم عليه غدا، سواء في حياتك أو بعدها، طبعا أنصحك بالتسجيل والتفاعل فيه...
ولا أدّعي أن الأمر ضروريا لكنه قريب من تلك الدرجة في رأيي، لكن فقط… لا تتورّط...
هـــذا الموضوع منقول للإفادة....
(تجربتنا على الفيسبوك : طور مجموعة من الاخوة تطبيقا يهدف الى توفير احصائيات حول نوعية الصفحات الفيسبوكية حسب الفئات العمرية و البلد . اعتمد التطبيق 20 تصنيفا «موسيقى -سينما -تجارة الكترونية ...ثقافة-غير مصنف» , و قسم الفئات العمرية الى «-24 سنة» - «24-34» - «+34» , حظيت صفحات الموسيقى بحصة الاسد و بامتياز كبير بالنسبة للفئات العمرية اقل من 24 سنة بالمغرب و الاسوء ان الأخوة مطوروا التطبيق تعرضوا لشبه حذر في الفيسبوك حيث علقت معظم نشاطاتهم لاجل محدود)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق